تسلّمت الرّهبانيّة، سنة ١٧٧٠، دير سيّدة المعونات – جبيل من يد الشّيخ منصور الدّحداح الذي كان قد وكّله اليه الأمير يوسف الشهابيّ، ليُسكن فيه الرّهبان الذّين يراهم مناسبين. ولمّا تسلّمته الرّهبانيّة، إهتم الرّهبان بإصلاحه
عيّنته الرّهبانيّة، سنة ١٩١١، في عداد الأديار المحافظة على القوانين، كما اختارته مقرّاً للرئاسة العامّة للرّهبانيّة بين ١٩١٣ و ١٩٣٩ وبين ١٩٤٤ و ١٩٥٠. قبيل الحرب العالميّة الأولى، تمّ ترميم الدّير وبناء الكنيسة
سنة ١٩١٤، نقلت الرّهبانيّة الى هذا الدّير الرّهبان الدّارسين كما استقبلت بعض الإكليريكيّين الأجانب في جامعة القدّيس يوسف – بيروت يوم أقفلتها السّلطات التّركيّة
من سنة ١٩٤٤ الى سنة ١٩٤٧، إستقبل الدّير طالبيّة الرّهبانيّة، كما وعيّن بين سنتي ١٩٦٥ و ١٩٧٧ ديراً للإبتداء
سنة ١٩٤٧، باشرت الرّهبانيّة بناء المستشفى في وسط مدينة جبيل، ثمّ نقلته سنة ١٩٧٧ الى مجمّع كبير على تلّة بقرب الدّير حيث هو الآن
وبين سنتي ١٩٦٨ و ١٩٧٤، بنى الدّير كنيسة رعويّة رهبانيّة على إسم مار جرجس في مدينة جبيل، حيث لا يزال جمهور رهبان هذا الدّير يقوم بخدمتها حتى اليوم